وقال أوباما أمام حشد كبير في مدينة آناهايم بمقاطعة أورانج المعقل التقليدي للجمهوريين في ولاية كاليفورنيا، إن الأمة تعيش "لحظة صعبة".
ومنذ مغادرته البيت الأبيض في 20 يناير(كانون الثاني) 2017، التزم أوباما الصمت نسبياً، لكن يبدو أنه قرّر مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية الدخول بقوّة في المعمعة السياسية دعماً للمرشّحين الديموقراطيين.
وتجري الانتخابات المقبلة في 6 نوفمبر(تشرين الثاني) المقبل لتجديد كامل أعضاء مجلس النواب الـ435 وثلث أعضاء مجلس الشيوخ والحكّام في 36 ولاية.
وأضاف أوباما "هذه لحظة مهمّة في تاريخنا، لدينا الفرصة لنُعيد القليل من الكرامة لحياتنا السياسية"، محذّراً من أنه "إذا لم نردّ، فإنّ الأمور يمكن أن تزداد سوءاً"، وداعياً الناخبين إلى إرسال إشارة واضحة وإنهاء "دورة الغضب والانقسام".
مواضيع: