ونقلت مصادر عبرية أن الأطراف الأمنية ترى أن الانهيار الأمني والتصعيد العسكري سيكونان أمراً حتمياً في حال عدم إيجاد البديل، وذلك بعد انتهاء الاجتماعات التي ناقش فيها ممثلي الأجهزة الأمنية تبعات قرار وقف نشاطات الوكالة في غزة على خلفية قرار إدارة ترامب بوقف التمويل للوكالة.
وفي سياق متصل تعقد الدول المانحة لقطاع نهاية الشهر الحالي اجتماعاً في نيويورك، سيشارك فيه وفد إسرائيلي يضم منسق أعمال الحكومة الجنرال كميل أبو روكون والوزير تصاحي هنغبي، وخلال انعقاد المؤتمر ينوي ممثلي المؤسسة الأمنية التوجه للقيادة السياسة بطلب تشكيل محور مساعدات بديل عن وكالة الأونروا بشكل يسمح باستمرار وصول المساعدات الغذائية ومواصلة فعاليات المدارس التابعة للوكالة، ودفع رواتب موظفي الوكالة البالغ عددهم 30 ألف موظف.
وكان الجيش الإسرائيلي وجه تحذيراً للقيادة السياسية بأن إغلاق وكالة الأونروا دون خلق بديل لها سيجعل من الصعب جداً استمرار الحفاظ على الهدوء في المنطقة الجنوبية، مشيراً إلى أن إمكانيات التصعيد الأمني ستكون عالية جداً، خاصة أن حماس ستعمل على توجيه غضب المجتمع المدني الفلسطيني في القطاع نحو إسرائيل، ما يعني إمكانية العمل على اندلاع مواجهة عسكرية والتي قد تكون محدودة، بهدف وضع ملف الوضع في القطاع على جدول الأعمال الدولي.
مواضيع: