وأكد الأمين العام للمنظمة، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين في بيان له، اليوم الأحد، أن الاجتماع يأتي امتداداً للدعم الكبير والمبادرات والجهود التي تبذلها حكومة المملكة العربية السعودية لإحلال السلم والاستقرار في أفغانستان، إحدى الدول المؤسسة لمنظمة التعاون الإسلامي.
وقال إن المملكة بادرت باستضافة المؤتمر الدولي للعلماء المسلمين حول السلم والاستقرار في أفغانستان في مدينتي جدة ومكة المكرمة في يوليو (تموز) 2018، والذي أسفر عن نتائج إيجابية دونها العلماء في "إعلان مكة"، وذلك في سبيل تحقيق السلام والأمن ووقف قتل الأبرياء وإراقة الدماء المعصومة".
وكان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز استقبل العلماء المشاركين في مؤتمر أفغانستان، حيث رحب بهم وأكد أن المملكة عاشت مع الشعب الأفغاني في معاناته منذ أن بدأت أزمة أفغانستان، وما نتج عنها من حرب أهلية، حيث قدمت المملكة المساعدات الإنسانية والاقتصادية، وبذلت جهوداً سياسية متواصلة لنبذ الفرقة والخلاف بين فئات الشعب الأفغاني الشقيق.
وأكد العثيمين أن اجتماع المندوبين جاء انطلاقاً من دور المنظمة في رعاية مصالح الدول الأعضاء، وامتداداً لمساعيها في نشر الخير وتعزيز الأمن والسلم في المجتمعات المسلمة، وتنفيذاً لقرارات القمة الإسلامية ومجلس وزراء الخارجية.
مواضيع: