وأوضح الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في رسالته تبعات قرار نقل السفارة الأمريكية للقدس واعتراف إدارة ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل في مخالفة واضحة بالقانون الدولي وقرار مجلس الأمن رقم (478) لعام 1980، والدور المناط بالإدارة الأمريكية كلاعب للسلام وضامن الاتفاقيات السابقة، وفقاً لما ذكرته وكالة "وفا".
وذكر عباس في رسالته ما تقوم به سلطات الاحتلال من إجراءات تهويدية مخالفة للقانون الدولي، وتحديداً السياسة الاستيطانية المكثفة، والتهديد بهدم التجمع البدوي الخان الأحمر مع أكثر من 20 تجمعاً آخر، وانعكاسات قانون القومية على العملية السياسية برمتها، ومصادرة الأراضي، وهدم المنازل، والاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى، واعتداءات المستوطنين اليومية على أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل، ما يستدعي توفير الحماية الدولية له، إضافة إلى استعداد دولة فلسطين التنسيق وفتح باب التشاور المستدام مع جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية في مواجهة الخطر المشترك، ورفع مستوى الجاهزية والتعاون إلى أعلى درجاتها.
من جهته، رحب رئيس كوريا الشمالية بالرسالة وبمضمونها، مؤكداً وقوف بلاده "مع عدالة القضية الفلسطينية".
مواضيع: