وذكرت صحيفة "بيلد" الألمانية، الصادرة اليوم الإثنين، إن وزارة الدفاع الألمانية تدرس المشاركة مع تحالف الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا في هذه الحالة.
يذكر أن الدول الثلاثة شنت هجمات في سوريا في أبريل (نيسان) الماضي، رداً على استخدام نظام الرئيس السوري بشار الأسد أسلحة كيماوية في الحرب السورية، بحسب بيانات التحالف.
وكتبت الصحيفة أن دراسة وزارة الدفاع الألمانية لهذا الأمر، تجري بناء على استفسار من الولايات المتحدة لديوان المستشارية في برلين.
وأضافت أن هناك نقاشا أيضاً يدور في وزارة الدفاع الألمانية حول الإمكانية المبدئية لمشاركة ألمانية في هجمات انتقامية ضد الأسد حال تم استخدام أسلحة كيماوية.
وأشارت إلى أن مشاورات لاحقة دارت حول خيارات تسيير طلعات استطلاعية قبل هجوم محتمل وتقديم تحليلات للخسائر والمشاركة في مهام قتالية محتملة.
وبحسب تقرير الصحيفة، فإنه في حال القيام بتدخل عسكري سريع، قد لا يتم استدعاء البرلمان الألماني إلا بعد التدخل.
يذكر أن الحرب السورية، أودت بحياة أكثر من 400 ألف شخص، وشردت ملايين آخرين داخل سوريا وخارجها، كما تسببت في تدمير واسع النطاق لمناطق متعددة في البلاد.
مواضيع: