وأدين 13 عضواً من جماعة حزب الله في يونيو 2001 في محكمة اتحادية بالإسكندرية في ولاية فرجينيا بسبب دورهم في الهجوم.
وأصدرت القاضية بيريل هاول حكماً على إيران والحرس الثوري اللذين لم يدافعا عن المزاعم بشأن دورهما في الهجوم الذي وقع أمام مجمع أبراج الخبر.
ولم ترد بعثة إيران الدائمة لدى الأمم المتحدة على طلب للتعقيب.
وقالت هاول إن 15 جندياً كانوا في المجمع عندما حدث الانفجار يمكن أن يحصلوا على تعويضات جراء ما سببه الهجوم من اضطراب عاطفي متعمد.
وقالت القاضية أيضاً إن 24 من أقاربهم يمكن أن يحصلوا على تعويضات نتيجة الألم النفسي الذي حل بهم نتيجة رؤية كيف أثر الهجوم على أحبائهم.
ورفضت هاول التعويضات التأديبية، قائلة إن القانون الأميركي لم يسمح بها للهجمات التي وقعت قبل عام 2008.
وطلبت الدعوى تعويضات في إطار ما يسمى بالاستثناء في مجال الإرهاب لقانون الحصانات السيادية الأجنبية.
وقال بول جاستون محامي المدعين في مقابلة "المدعون سعداء بالقرار ويتطلعون لبدء جمع الأموال... حكم المحكمة يمنحهم قدرًا من العدالة".
مواضيع: