وقال مصدر مسؤول للصحيفة إن الهدف الرئيسي من وراء هذه العملية كان مكافحة ومحاربة الوجود الإيراني في سوريا.
ووفقاً للصحيفة فإن عملية "بيت الأوراق" تعتبر المواجهة العسكرية الأكبر والأوسع بين إسرائيل وإيران، حيث تضمنت العملية تنفيذ الضربة الجوية الأكبر في سوريا منذ انتهاء حرب 1973.
وكشف بعض الطيارين والملاحين الذين شاركوا في عملية بيت الأوراق بعض التفاصيل المثيرة عن العملية التي تم تنفيذها بتاريخ 10 مايو (أيار) الماضي، حيث شاركت عشرات الطائرات الحربية المأهولة وغير المأهولة في تلك الليلة في ضرب أكثر من 50 هدفاً في سوريا، وأضافوا أن العملية بدأت في تمام الساعة الثانية عشرة من تلك الليلة، وانتهت مع حلول الساعة الثالثة صباحاً.
وقالت الصحيفة إن الجيش الإسرائيلي كان يحمل الكثير من المعلومات السرية والخاصة المتعلقة بالتواجد الإيراني في سوريا، وهي المعلومات التي أشعلت المواجهات بين الطرفين والأهم أنها تمت في سرية دون أن يتم الكشف إعلاميا آنذاك عن تفاصيلها.
مواضيع: