وقال ماتيس للصحفيين، اليوم الأربعاء: "في الوقت الحالي، لا نرى أي دليل على أن المعارضة لديها أي إمكانية كيميائية، على الرغم من التصريحات المتكررة من قبل روسيا".
وأكدت وزارة الدفاع الروسية، في وقت سابق، بدء تصوير محاكاة "هجوم كيميائي" في مدينة جسر الشغور بمحافظة إدلب السورية بمشاركة عناصر إرهابية، لتحميل حكومة دمشق مسؤوليته، وقال مركز المصالحة الروسي التابع لوزارة الدفاع إنه، حسب معطيات وردت من سكان محافظة إدلب، يجري في مدينة جسر الشغور الآن تصوير مشاهد استفزاز مفبرك يحاكي استخدام الجيش السوري لـ "السلاح الكيميائي" ضد المدنيين".
ويذكر أن المسلحين قاموا بنقل عبوتين تحتوي على مواد سامة يدخل الكلور في تركيبتها، من بلدة خربة الجوز إلى مدينة جسر الشغور من أجل إضفاء طابع مقنع على التسجيل المصور.
مواضيع: