بدأت القصة عندما طرح الجعفري موضوع الحرب في اليمن، وطالب بإنهائها لـ»تعود إشراقة اليمن»، معرجاً على قصة بلقيس ملكة اليمن وقولها إن «الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها».
ويبدو أن دعوة الجعفري لم تعجب وزير الدول السعودي لشؤون الدول الإفريقية، ففي كلمته اعتبر قطان أن فهمه (أى الجعفري) للقرآن غير صحيح، وسبق أن قال القذافى كلاماً مماثلاً. وأوضح قطان أن بلقيس قالت هذا القول عندما جاءتها رسالة من الملك سليمان وقد جاءته صاغرة بعد ذلك وتزوجها.
وأضاف أن السعودية تدخلت فى اليمن استجابة للحكومة الشرعية، ولن نقبل أن تضرب السعودية ولا أعتقد أن أحداً يمكن أن يقبل أن تضرب قبلة المسلمين.
وقال إن ملوك السعودية منذ أسسها أبوتركي يشيد الجميع بما قام به وأبناؤه تجاه العالم العربي. وأضاف: «نحن لم نسعَ وراء هذه الحرب بل سعت إليها إيران وشيعة إيران ومن يقف وراء إيران، والمملكة ستبقى عصية عليكم أنتم في إيران».
وعاد الجعفري للرد على وزير السعودية بالقول إنه «ليس من حقك أن تملي مقاصد إسقاطاتك الذهنية، أنا لا أقصد، أنا جئت قبل 12 يوماً من الحج وداخل على ضيافة الملك وحضرت مائدة عشائه».
يذكر أن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، الذي شارك في الجلسة، التقى الجعفري على هامش الاجتماعات، مؤكداً أن بلاده حريصة على توحيد الصف والموقف العربي، حيث قال في تغريدة له: «شاركت اليوم في اجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب وأكدت حرص بلادي على وحدة الموقف العربي لمواجهة التحديات باختلافها»، بحسب موقع CNN.
وهذه ليست الواقعة الأولى بين المسؤولين، ففي عام 2016 انسحب الوفد السعودي، بقيادة أحمد بن عبدالعزيز قطان، من اجتماع مجلس الجامعة، احتجاجاً على حديث الجعفري عن حزب الله اللبناني وقوات «الحشد الشعبي» العراقي.
مواضيع: