حلقوا شعرهم تضامنا مع ذويهم المصابين بالسرطان

  28 أغسطس 2017    قرأ 1424
حلقوا شعرهم تضامنا مع ذويهم المصابين بالسرطان
في إطار حملة نظمها نشطاء في بريطانيا، قرر آباء وأحباء وشركاء حياة لمرضى بالسرطان حلق شعرهم، بهدف إظهار الدعم للمصابين بالمرض وجمع تبرعات.
هذه الصورة لطفلة تُدعى سيرين، وهي من بلدة تشستر بمقاطعة تشيشار وتبلغ من العمر خمس سنوات. شُخّصت إصابة سيرين بنوع من سرطان الأطفال، بعد أن اكتشف الأطباء ورما على كليتها بحجم ثمرة فاكهة الأناناس.

ذات يوم أثناء تناول طعام الإفطار، لاحظت جيني ديفريل، والدة سيرين، وجود نتوء أسفل ضلوع ابنتها. تقول ديفريل "لحسن الحظ يسير العلاج بشكل جيد، ما أدى لانكماش حجم الورم بنسبة 40 في المئة حتى الآن، لكن الأمر يتطلب مزيدا من العلاج والجراحة أيضا، وربما يشمل علاجا إشعاعيا".

حلق مصمم الغرافيك كيث وود رشعر أسه ولحيته الطويلة، إحياء لذكرى زوجته إيما، التي توفيت العام الماضي عن عمر 36 عاما. يقول وود "كانت إيما تعلم كم أحب لحيتي، وأعلم أنها ستشعر بي وتضحك من شكلي الجديد".

هذه الصورة لإيما يوم زفافها. وقد جرى تشخيص إصابتها بورم في المخ في عام 2011. ويقول كيث "لقد كرهت إيما فقدان شعرها، بل وأجلت العلاج الإشعاعي إلى ما بعد زفافنا، لأنها كانت حريصة على مظهرها في ذلك اليوم، لكنها كانت دائما في نظري جميلة".

فيكتوريا هندرسون (43 عاما) وزوجها مارك يحلق لها شعر رأسها. شُخّصت إصابة مارك بمرض سرطان المريء في أبريل/ نيسان الماضي. ويخضع مارك، الذي يعمل مطورا لبرامج الكمبيوتر، حاليا للعلاج الكيميائي بهدف تقليص حجم الورم الذي اكتشفه حينما بدأ يعاني صعوبة في بلع الطعام.

فقدت فيكتوريا، وهي من منطقة هاربورو بمقاطعة ليسترشاير، والدها أيضا بسبب سرطان الرئة العام الماضي عن عمر 80 عاما. تقول فيكتوريا "أفعل ذلك بهدف مساعدة مزيد من العائلات التي قد تتعرض لتلك المحنة في الحصول على الدعم الذي يحتاجونه".

حلقت لوسي بارنيت، وهي من منطقة شورديتش بشرق لندن وتبلغ من العمر 29 عاما، شعر رأسها إحياء لذكرى جديها اللذين توفيا بسبب السرطان.

سارعت لوسي للمشاركة في جلسة تصوير ضمن حملة "بريف ذا شيف" Brave The Shave. وفي إطار الحملة، يحلق الآلاف شعرهم دعما لأشخاص أصيبوا بالسرطان أو إحياء لذكراهم. كما تهدف الحملة لجمع تبرعات بملايين الجنيهات الاسترلينية. والتُقطت الصور بعدسة المصور العالمي الشهير رانكين، الذي فقد والدته بسبب السرطان.

كارولين برايس من بلدة ميرتير تيدفيل بمقاطعة غلامورغان. حلقت المرأة البالغة من العمر 50 عاما شعر رأسها، إحياء لذكرى أصدقائها ومرضاها الذين قضوا بسبب السرطان.

انضمت هيذر باديسون، البالغة من العمر 30 عاما وهي من بلدة غرانثام بمقاطعة لنكولنشاير، إلى الحملة بعد أن أصيب ثلاثة من أقاربها بمرض السرطان.

ماتت شيلا مور، عمة هيذر، بمرض سرطان الثدي عن عمر 56 عاما، وذلك قبل أيام فقط من التقاط هذه الصورة.

طلب تيد وودوارد، البالغ من العمر 28 عاما وهو من شرقي لندن، من أخته هانا أن تحلق شعر رأسه، وذلك دعما لها، حيث أنها مصابة بنوع غير قابل للشفاء من السرطان منذ كان عمرها 18 عاما.

تبلغ هانا من العمر 26 عاما، وتتناول علاجا يوميا. وتقول إنها ترفض أن يعرقل مرض السرطان حياتها.

مواضيع:


الأخبار الأخيرة