وأضاف أن تركيا يجب أن تخفض أسعار الفائدة، وذلك قبل دقائق من صدور إعلان البنك المركزي الذي يتوقع المستثمرون أن يكشف عن رفع سعر الفائدة.
وفور تصريحاته، تراجعت، الليرة التي تعاني أصلا بعد فقدانها أكثر من 40 بالمئة من قيمتها هذا العام، بفعل المخاوف بشأن قبضة أردوغان على السياسة النقدية، فضلا عن النزاع الدبلوماسي بين أنقرة وواشنطن في الفترة الأخيرة.
وأبلغ أردوغان اتحاد تجار في أنقرة أن ما تواجهه تركيا ليس أزمة، مؤكدا اقتناعه بأن أسعار الفائدة المرتفعة ينتج عنها ارتفاع التضخم.
ورغم الشكاوى من تدخله في قرارات البنك المركزي، قال أردوغان إن هذه المؤسسة المالية مستقلة، وتتخذ قرارها بشأن سعر الفائدة بنفسها، لكنه أضاف أن موقفه بشأن تكاليف الإقراض المرتفعة ما زال دون تغيير.
وانتقد أردوغان، المعروف بمناهضة أسعار الفائدة المرتفعة، بنوكا خاصة وقال إن بعضها رفع أسعار الفائدة بنسبة تصل إلى 50 بالمئة.
وأشار إلى أهمية دعم قطاع المالية للقطاع الخاص بإعادة هيكلة الديون.
مواضيع: