وتجري مناورات فوستوك 2018 (الشرق 2018) في شرق سيبيريا بالقرب من الحدود مع الصين، ويشارك فيها 300 ألف عسكري من الجيش الروسي. وتضم المناورات أيضاً تدريبات مشتركة مع الجيش الصيني.
وقال بوتين في تصريحات نشرها موقع الكرملين الإلكتروني: «هذه أول مرة يخوض فيها جيشنا وأسطولنا اختباراً صعباً وواسع النطاق كهذا».
وتجيء المناورات التي تضم أكثر من 1000 طائرة عسكرية وما يصل إلى 36 ألف دبابة وسط توتر بين روسيا والغرب دفع بالعلاقات إلى أدنى مستوى منذ الحرب الباردة.
وقال بوتين مخاطباً جمعاً من الجند إن روسيا بلد مسالم مستعد للتعاون مع أي دولة مهتمة بالشراكة، لكن من واجب الجندي أن يكون على أهبة الاستعداد للدفاع عن بلده وحلفائه.
وأضاف: «ومن ثم فإننا سنعزز قواتنا المسلحة ونزودها بأحدث جيل من الأسلحة والمعدات وسنطور الشراكة العسكرية الدولية».
مواضيع: