وقال العلماء إن "الكويكب الوحش"، الذي يطلق عليه اسم "بالما"، يكاد يكون حجمه ثلاثة أضعاف حجم مدينة لندن الكبرى في المملكة المتحدة، وسيكون بمقدوره، إذا ما بلغ الأرض، تحطيم أي حياة بشرية على كوكبنا.
واكتشف العلماء أن عرض الكويكب يبلغ 120 ميلا (193 كيلو متر)، في حين تبلغ مساحة لندن الكبرى حوالي 45 ميلا (72 كيلو متر).
لكن لحسن الحظ، فإن هذه الصخرة الضخمة لا تتحرك في مسار تصادمي مع كوكب الأرض، وتدور بشكل ثابت حول الشمس، ويمكن التنبؤ بحركتها بشكل دقيق.
ويقبع الكويكب "بالما" في حزام الكويكبات الرئيسي بين المريخ والمشتري، وقد اكتشفه العلماء أول مرة عام 1893.
لكن الجديد هذه المرة هو تمكن العلماء من الكشف عن حجمه الحقيقي باستخدام طريقة جديدة ذكية، لمعرفة مدى حجم هذا النوع من الكويكبات.
واستند علماء الفلك إلى مصفوفة يطلق عليها "خط الأساس" لمراقبة مرور الصخرة أمام مجرة بعيدة تسمى "0141 + 268"، مما أدى إلى حجب موجات الراديو المنبعثة من الفضاء البعيد.
وبعدها يقيس فريق العلماء كيف تغيرت طبيعة موجات الراديو التي تم تلقيها على الأرض، مع مرور الكويكب أمام 0141 + 268.
مواضيع: