كما حذرت منظمات الأمم المتحدة من أن الهجوم قد يؤدي إلى أكبر الكوارث الإنسانية التي شهدتها سوريا منذ بداية الحرب الأهلية قبل سبع سنوات.
وكان الرئيسان قد فشلا في اجتماعهما الأسبوع الماضي الذي شارك به الرئيس الإيراني حسن روحاني في الاتفاق على وقف لإطلاق النار.
يذكر أن إيران وروسيا حليفان أساسيان للنظام السوري، بينما تدعم تركيا مسلحي المعارضة التي تسعى للإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد.
وحذرت أنقرة من أن عملية عسكرية كبيرة ستؤدي إلى موجة كبيرة من النازحين باتجاه الحدود التركية.
وكان وزير الخارجية التركي جاويش أوغلو قد صرح الأسبوع الماضي أن بلاده مستعدة للتعاون مع أي طرف في الحرب ضد جماعات "الإرهاب" في سوريا، بينما انتقد الحكومة السورية "لاستغلالها وجود المجموعات الجهادية من أجل تبرير إطلاق عملية عسكرية في إدلب".
وأضاف أن "قتل المدنيين من نساء وأطفال بذريعة الحرب على الإرهاب هو عمل خاطئ ولن يجلب السلام".
يذكر أن كبرى الجماعات المسلحة في إدلب هي "هيئة تحرير الشام" التي صنفتها أنقرة جماعة "إرهابية" الشهر الماضي.
مواضيع: