وأضاف نادي السيارات الألماني أن الحيل، التي يعتمد عليها السارق مع نظام Keyless بسيطة، حيث يُمدد الإشارات اللاسلكية بين السيارة والمفتاح ليتمكن اللص من اختراقها، كما أن الأجهزة المطلوبة لهذا التمديد ليست باهظة الثمن.
نسخة إلكترونية للمفتاح
ومن الطرق الأخرى عمل نسخة إلكترونية للمفتاح، ولهذا الغرض يُستخدم مفتاح يعرف باسم "بلانكو"، والذي يمكن تهيئته.
وبذلك يمكن للص اختراق السيارة، وتوصيل جهاز لاب توب في قابس جهاز الفحص بالسيارة، وقراءة البيانات وتخزينها على مفتاح عادي يسمح بسرقة السيارة.
ولمنع ذلك، يمكن إنشاء نسخة إلكترونية من المفتاح الأصلي تسمح بفتح السيارة بشكل مريح وتعطل وظيفة مانع الحركة، ولذلك ينصح بالامتناع عن إعطاء المفتاح للغرباء.
ومن الممكن قراءة بعض المفاتيح حتى إذا لم تستخدام على الإطلاق. وينصح هانز جورج مارميت، عضو منظمة الخبراء الألمانية، بتغليف المفتاح برقائق الألومنيوم أو نقله في صندوق معدني لحمايته.
ويمكن منع إغلاق السيارة بواسطة الأجهزة الإلكترونية، حيث يبعث اللص إشارة التشويش لتبقى السيارة مفتوحة، ويفتح السيارة بسهولة، ويعزز هذه الحيلة عدم انتباه قائدها أو شرود ذهنه أثناء إغلاق باب السيارة، والانسغال عن إشارات الإضاءة أو صوت قفل الأبواب.
وسائل حماية بسيطة
ويمكن حماية السيارة ببعض الوسائل البسيطة والفعالة، وينصح خبراء حماية المستهلك بما يسمى "مخلب عجلة القيادة"، الذي يقفل المقود بشكل مرئي واضح، ونفس النظام متاح على شكل مخلب للعجلات، ما يجعل حركة السيارة أمراً مستحيلاً.
ورغم ذلك يرى نادي السيارات الألماني أن لدى صناعة السيارات الكثير لتقديمه، فيما يتعلق بأمان تكنولوجيا المعلومات مقارنةً مع الصناعات الأخرى، ولكن يبدو أن المطورين أدركوا المشكلة بشكل واضح ووضعوا ما يسمى بالأمان الإلكتروني على رأس جدول أعمالهم.
وفي انتظار النجاح في منع فتح الأبواب لسرقة السيارات بنسبة تصل إلى 100%، توفر شركات السيارات حماية محسنة على الأقل، خاصةً لسيارات الصالون الفاخرة والسيارات الرياضية.
وتقدم شركات مثل بورشه، ومرسيدس في سياراتها ما يسمى بنظام تعقب نظام الملاحة GPS، لتحديد موقع السيارة المسروقة، وإن كان ذلك لا يمنع السرقة، لكنه على الأقل يرفع فرص استعادتها.
مواضيع: