يأتي ذلك في إطار مناورات فوستوك.18 أو شرق.18، التي انطلقت في الشرق الروسي في 11سبتمبر(أيلول) وتستمر حتى الإثنين المقبل.
ووصف وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، المناورات التي تستمر أسبوعاً ويشارك فيها نحو 300 ألف عسكري و36 ألف آلية و80 ألف سفينة حربية بأنها التدريبات الروسية الأكبر على الإطلاق.
كما تجرى المناورات في سيبيريا وأقصى شرق منطقة الهادئ، ويشارك فيها جنود صينيون.
والسبت، قامت القوات المسلحة بمحاكاة لسيناريو سيطرة غواصات على منطقة شاطئية في قاعدة كليرك العسكرية للتدريب على شبه جزيرة في منطقة بريموريي، الواقعة في أقصى الشرق، بدعم من الطيران والمدفعية.
وقال الميجورجنرال، ديمتري كوفالنكو، للصحافيين: "المهم في هذه التدريبات هو تضمنها سلاح البحرية والطيران وسفناً حربية من أسطول المحيط الهادئ والمدفعية وخبراء متفجرات ومختصين آخرين".
وعبرت اليابان عن القلق إزاء التعزيزات العسكرية الروسية في المنطقة وخصوصاً في سلسلة جزر كوريل التي تطالب طوكيو بأربع منها في نزاع يعود إلى الحرب العالمية الثانية، حال دون توقيع الدولتين على معاهدة سلام.
وخلال متابعته التدريبات، الخميس، وعد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بـ"مواصلة تعزيز" القوات المسلحة وتزويدها بـ"الطراز الأحدث من الأسلحة والمعدات التقنية "وسط تصاعد التوتر في علاقات موسكو مع واشنطن وبروكسل.
وفيما تصر روسيا على أن المناورات مقررة منذ وقت طويل ودفاعية بحتة، قال حلف شمال الأطلسي إنها تحاكي "نزاعاً واسع النطاق".
مواضيع: