وذكرت الوكالة، في بيان، أن الرسائل ستحمل عنوان "إنذار رئاسي".
وسيكون نص الرسالة التي من المقرر إرسالها الساعة 2:18 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة، الخميس "هذا اختبار لنظام إنذار الطوارئ اللاسلكي الوطني. ليست هناك حاجة للقيام بأي إجراء".
كما سترسل الإدارة تجربة للإنذار عبر الإذاعة والتلفزيون بعد دقيقتين من إرسال الإنذار على الهواتف المحمولة.
ويجرى الاختبار لضمان أن نظام الإنذار سيعمل في حالة الطوارئ الوطنية. ولن يكون بمقدور مستخدمي الهواتف المحمولة اختيار عدم تلقيهم الرسائل.
وكان الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما وقع قانونا في 2016 يطلب من الوكالة الاتحادية لإدارة الطوارئ صنع نظام يمكن الرئيس من إرسال إنذارات على الهواتف المحمولة فيما يتعلق بطوارئ السلامة العامة.
وأوضحت الوكالة الاتحادية لإدارة الطوارئ حينها أن الإنذارات ستستخدم في حالة الطوارئ الوطنية فقط. وسيكون الرئيس هو المسؤول الوحيد عن تحديد متى يتم إرسال إنذارات على المستوى الوطني.
ويأتي هذا الاختبار في وقت تشهد به ولايتي نورث وساوث كارولاينا العاصفة المدارية فلورنس التي اجتاحت البر، فاقتلعت أشجارا، وأفاضت أنهارا، وأسقطت أمطارا غزيرة، وتسببت في مقتل ما لا يقل عن ثمانية أشخاص.
مواضيع: