وفي مقابلة مع صحيفة واشنطن بوست، قالت كريستين بليزي فورد، إنها عندما كانت في المدرسة الثانوية بولاية ماريلاند قبل عقود، ألقاها القاضي المتهم بريت كافانوه الذي كان مخموراً ويترنح، على سرير وتحسس جسدها وحاول نزع ملابسها.
وفي الأسبوع الماضي، قال كافانوه ثاني مرشحي الرئيس دونالد ترامب لعضوية المحكمة العليا التي تستمر مدى الحياة إنه "ينفي المزاعم على نحو قاطع لا لبس فيه".
ولم يرد البيت الأبيض على طلب تعليق.
وقال المتحدث باسم اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ تيلور فوي، إن "السناتور الجمهوري تشاك جراسلي، رئيس اللجنة يعمل على الترتيب لاتصالات مع كافانوه وفورد قبل تصويت اللجنة على اختيار كافانا الخميس، وذلك في ضوء كشف هوية فورد".
وفي ضوء أغلبية الحزب الجمهوري البسيطة في مجلس الشيوخ بـ 51 أمام 49 مقعداً للديمقراطيين، لا يمكن للحزب الديمقراطي، وقف ترشيح كافانوه ما لم يتخذ بعض الجمهوريين قراراً بمخالفة حزبهم والتصويت ضد مرشح ترامب.
وقال زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ تشاك شومر، إنه يتعين على اللجنة القضائية "تأجيل التصويت حتى تقصي هذه المزاعم الخطيرة والقابلة للتصديق باستفاضة على الأقل".
وقالت فورد لصحيفة واشنطن بوست، إنها أرسلت خطاباً لنائبة ديمقراطية في مجلس النواب تدعى آنا إشو، وسردت فيه ما حدث لكنها طلبت حينئذ إبقاء هويتها سرية.
24ae
مواضيع: