وأوضح الطبيب أن نظام تخطيط القلب من أبل لا يستهدف فقط الذين يعانون الرجفان الأذيني، وهي المجموعة الأكثر تعرضاً لخطر تشوهات القلب المؤدية للسكتة القلبية، بل كل المستخدمين بمختلف الأعمار حول العالم.
وأشار الطبيب براون إلى أنه ليس منطقياً أن يتلقى مستخدم رسالة تحذيرية من ساعته تنبهه بأنه يعاني من عدم انتظام ضربات قلبه، مسترشداً بمثال "شاب عمره 30 عاماً يحصل على إشعار من ساعته بأنه معرض للإصابة بسكتة قلبية بسبب عدم انتظام ضربات قلبه.. ماذا يمكن أن يحدث له؟".
بطبيعة الحال، سينتهي به المطاف إلى العيادة أو المستشفى للاطمئنان، والخضوع لسلسلة اختبارات قد تكون غير ضرورية.
يعد جهاز التخطيط الكهربائي للقلب أداة تشخيصية مهمة لأمراض القلب ومراقبة عدم انتظام نبضاته، لكن أهميته تكمن في استعماله داخل مستشفى أو عيادة، حيث توضع أجهزة استشعارية على الصدر وأحياناً في الأطراف، وليس في جهاز محمول في يد المستخدم في أي مكان وأي وقت.
ونوه الطبيب إلى أن هذه الميزة غير مناسبة أيضاً لمرضى الرجفان الأذيني، الذي يصيب كبار السن غالباً من عمر 60 إلى 80 وما فوق، وبالتالي فهو ليس مثالياً للشباب.
وأوضح الطبيب أنه على شركة أبل أن تتأكد أولاً من أن ساعتها دقيقة بنسبة 98% فيما يتعلق بهذه الميزة الصحية.
مواضيع: