قالت وكالة "رويترز" اليوم الاثنين 17 سبتمبر / أيلول، إن امرأة اتهمت القاضي المرشح لعضوية المحكمة العليا بسوء السلوك الجنسي، مشيرة إلى أن الحادث يرجع إلى ثمانينيات القرن الماضي، مشيرة إلى أن كشف السيدة عن هويتها جعل، أمس الأحد، دفع الجمهوريين لإجراء المزيد من المناقشات قبل التصويت على اختيار هذا الأسبوع.
وقالت السيدة، التي تدعى كريستين بليزي فورد، في مقابلة مع صحيفة "واشنطن بوست": "عندما كانت في المدرسة الثانوية بولاية ماريلاند، قام القاضي بريت كافانا، الذي كان مخمورا بالتحرش بي"، لكن القاضي المرشح لعضوية المحكمة العليا، نفي تلك المزاعم، الأسبوع الماضين في حين لم يرد البيت الأبيض على طلب تعليق، لـ"رويترز".
وأعلن دونالد ترامب، يوم 10 يوليو / تموز، ترشيح بريت كافانو، لشغل مقعد في المحكمة العليا الأمريكية، خلفا للقاضي أنتوني كينيدي، مشيرا إلى أن ترشيح كافانو يجعله يشعر بالفخر.
وتتكون المحكمة العليا الأمريكية من 9 قضاة يعملون فيها مدى الحياة، دون التقيد بسن معاش، وتصدر أحكامها بالأغلبية، لكن الجمهوريون أصبحوا يمثلون أغلبية في المحكمة، التي كانت تراعي دوما التوازن السياسي في تكوينه، الذي يعتمد على اتخاذ القرارات بالأغلبية.
وبعد ترشيح ترامب لبريت كافانو، فإن من المنتظر أن يتم عرض الأمر على مجلس الشيوخ للحصول على موافقته، ويؤدي تعيين أي قاضي جديد في المحكمة إلى نقاشات وجدل واسع بين الجمهوريين والديمقراطيين، الذين من المتوقع أن يعارضوا ترشيح ترامب.
مواضيع: