وقال أحد المتظاهرين، بيدرو، لوكالة فرانس برس "نطلب من دانيال أورتيغا أن يرحل بعد هذا العدد من القتلى والقمع ولأننا نريد بلداً حراً"، بعدما قطع كيلومترات عدة في شمال شرق ماناغوا في المسيرة من أجل "إنقاذ الوطن".
وجرت التظاهرة التي دعت إليها تشكيلات المعارضة، رغم انتشار مئات من عناصر مكافحة الشغب تمركزوا في صفوف لتحديد مسار المتظاهرين الذين كانوا يهتفون "قتلة" عند المرور أمامهم، دون أن تقع حوادث تذكر.
وشارك في التظاهرة فتية، وبالغون، ومسنون، وأطفال مع أمهاتهم.
وسار المتظاهرون في أجواء من الفرح تحت الشمس وهم ينفخون في أبواق الفوفوزيلا ويرددون شعارات ضد الحكومة ويلوحون بأعلام زرقاء وبيضاء، ترمز إلى نيكاراغوا.
وقال خافييه فرانكو، لفرانس برس وسط الحشد: "نريد خروج أورتيغا لأنه سبب الكثير من الآلام لنيكاراغوا. نريد تقديم موعد الانتخابات".
وأكد تضامنه مع السجناء الذين قال إنهم "يتعرضون للتعذيب في سجن إل شيبوتي" في العاصمة، حيث جرى الحديث عن عمليات اغتصاب أيضاً.
ورفض أورتيغا الذي يحكم البلاد منذ 11 عاماً، تقديم موعد الانتخابات أو الاستقالة لوضع حد للأزمة التي تهز البلاد منذ 8 أبريل (نيسان)، يوم بداية التظاهرات التي تطالب برحيله ورحيل زوجته نائبة الرئيس روزاريو موريو.
ويتهم المحتجون أورتيغا وزوجته بالسعي إلى فرض حكم ديكتاتوري.
واتهم أورتيغا المتظاهرين بتدبير "انقلاب" بمساعدة الولايات المتحدة، ووصف المحتجين المسجونين ب"الإرهابيين".
مواضيع: