واشتمل التدريب على محاولة الغواصة المراوغة حتى لا يتم اكتشافها، وجرى بعيدا عن قواعد بنتها الصين على جزر لتعزيز مطالبتها بالأحقية في مناطق بالبحر الاستراتيجي. وعلى الرغم من ذلك، فيمكن لهذا التدريب أن يثير غضب بكين لأن الغواصات تمثل تهديدا محتملا على الملاحة أكثر من السفن.
ويأتي التدريب بعدما أبحرت السفينة الهجومية البريطانية إتش.إم.إس ألبيون بالقرب من جزر تطالب بها الصين في بحر الصين الجنوبي أواخر الشهر الماضي للتدريب على حقوق "حرية الملاحة".
وأثارت العملية البريطانية، وهي الأولى من نوعها، احتجاجا قويا من الصين التي أرسلت طائرة وسفينة لمواجهة السفينة البريطانية.
وأجرت البحرية الأمريكية عمليات مماثلة في بحر الصين الجنوبي. وقالت واشنطن إنها ترغب في أن تتحدى المزيد من الدول بكين في بحر الصين الجنوبي الذي تمر من خلاله تجارة بحوالي ثلاثة تريليونات دولار سنويا.
ولكل من بروناي وماليزيا والفلبين وتايوان وفيتنام مطالبات بالسيادة في المنطقة.
مواضيع: