وقال براتشيكوف، في جلسة في الدوما، اليوم الاثنين 17 أيلول/سبتمبر: "أناشد ممثلي مجلس الدوما والبرلمانيين المحترمين: عندما يتم طرح الاتفاقية للتصديق عليها، يجب التعامل مع هذه العملية بعناية شديدة وعدم جعل هذه الوثيقة رهينة للمعارك السياسية الداخلية. هذا بالطبع، آمل أن يتم توجيهه إلى البرلمانيين في بلدان بحر قزوين الأخرى، عندما سيتم التصديق على الاتفاقية".
ويذكر أن رؤساء الدول المطلة على بحر قزوين(إيران، روسيا، كازاخستان، أذربيجان وتركمنستان) وقعوا اتفاقية تاريخية في 12 آب/أغسطس الماضي، بمدينة أكتاو الكازاخستانية، حول الوضع القانوني لبحر قزوين، وكيفية استغلال ثرواته.
ووفقا للوثيقة الموقعة، فإن من حق جميع الأطراف استخدام المساحة الرئيسية لسطح بحر قزوين، على أن تتقاسم الدول المجاورة باطن وعمق البحر بالاتفاق فيما بينها على المساحة، التي تستخدمها كل دولة، طبقا لقواعد القانون الدولي. على أن تتم عمليات الملاحة والصيد والبحث العلمي ومد خطوط الأنابيب الرئيسية، وفقا للقواعد المتفق عليها بين الأطراف. وتلتزم الأطراف بمراعاة العامل البيئي عند تنفيذ مشاريع بحرية واسعة النطاق. وتحدد الاتفاقية الحكم المتعلق بمنع وجود قوات مسلحة غير إقليمية وتعين الدول الخمس المطلة على بحر قزوين كدول مسؤولة عن الحفاظ على الأمن البحري وإدارة الموارد.
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
