ووصفت هيلي في كلمة أمام مجلس الأمن الدولي، توقيت بدء تخفيف العقوبات عن بيونغ يانغ بأنه كان خطأ في الوقت الذي تُجري فيه "محادثات صعبة وحساسة" بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية.
وأضافت: "يجب على روسيا وقف انتهاكاتها للعقوبات المفروضة على كوريا الشمالية.. عليها وقف محاولاتها المنسقة لإخفاء أدلة انتهاك العقوبات.
"انتهاكاتها مستمرة. وهي ممنهجة".
وقال سفير الصين، لدى الأمم المتحدة، ما تشاو شو، إن بلاده تنفذ العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية، وحذر من أن المواجهة مع بيونغ يانغ لن تؤدي إلا إلى "طريق مسدود".
ودعا إلى إحراز تقدم في المفاوضات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، وحث مجلس الأمن على أن يبقى موحداً بشأن هذه القضية.
وأردف قائلاً لمجلس الأمن: "اللجوء للقوة لن يؤدي إلا لنتائج كارثية".
واقترحت روسيا والصين مناقشة مجلس الأمن تخفيف العقوبات بعد اجتماع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، والزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون، في يونيو(حزيران) وتعهد كيم بالعمل لنزع السلاح النووي.
وقالت الولايات المتحدة والأعضاء الآخرون بمجلس الأمن إن من الضروري تطبيق العقوبات بشكل صارم إلى أن تتخذ بيونغ يانغ إجراءات لتنفيذ ما تعهدت به.
وقالت روزماري ديكارلو، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، للمجلس إنه على الرغم من حدوث بعض التطورات الإيجابية في الآونة الأخيرة: "ما زالت توجد دلائل على احتفاظ كوريا الشمالية وتطويرها لأسلحتها النووية وبرامجها للصواريخ الباليستية".
مواضيع: