ولم يعرف بعد ما إذا كان آباء الأفغان، الذين ولدوا في باكستان أيضاً، سيحصلون على الجنسية الباكستانية أم لا.
وفي حال نجاح خان في تنفيذ هذه الخطوة بالفعل، فسيكون ذلك نقطة تحول واضحة في السياسة الباكستانية تجاه اللاجئين خاصة وأن إسلام أباد قد زادت من تضييقها على اللاجئين الأفغان في العامين الأخيرين، حيث لم تسمح للاجئين الأفغان البالغ عددهم نحو1.4 مليون لاجئ منذ بداية العام الحالي بتمديد إقامتهم في باكستان لأكثر من شهرين أو ثلاثة أشهر كل مرة، وذلك على خلفية تردي علاقة باكستان كثيراً بكل من أفغانستان والولايات المتحدة اللتين تتهمان باكستان بمساعدة حركة طالبان المتطرفة، مما يعرقل جهود إعادة إعمار أفغانستان.
من جانبها، رحبت مفوضية الأمم المتحدة السامية للاجئين، بقرار عمران خان، الذي ينتظر له أن يشمل أيضاً اللاجئين القادمين من بنغلاديش.
وقالت المفوضية: "نرحبُ بهذا البيان وسنظل نتعاون بشكل وثيق مع الحكومة" حسبما جاء على لسان المتحدث باسم المفوضية، قيصر خان أفريدي، مشيراً إلى أن 64% من اللاجئين الأفغان المسجلين في باكستان دون سن الرابعة والعشرين.
وإلى جانب هؤلاء اللاجئين، يقيم مئات الآلاف من الأفغان في باكستان بدون وثائق رسمية تبلغ أعدادهم 2.7 مليون أفغاني، وفقاً لبعض التقديرات.
وكان نحو مليون أفغاني قد عادوا لبلادهم عام 2016 تحت الضغط الشديد من قبل قوات الأمن الباكستانية.
ولكن هؤلاء العائدين يعانون من نقص سبل الحياة الضرورية لمعيشتهم.
مواضيع: