وقال بومبيو في بيان بوزارة الخارجية: "اقترحنا إعادة توطين ما يصل إلى 30 ألف لاجئ بموجب السقف الجديد للاجئين وننظر في حالة ما يزيد عن 280 ألف طالب لجوء" واصفاً الولايات المتحدة بالـ"الدولة الأكرم في العالم عندما يتعلق الأمر بالهجرة من أجل الحماية".
وأضاف: "يجب النظر إلى السقف المقترح للاجئين هذه السنة في سياق الأشكال الكثيرة الأخرى للحماية والمساعدة التي تقدمها الولايات المتحدة".
وسارع المدافعون عن اللاجئين بإدانة خفض السقف.
وقالت جينيفر كويغلي، من منظمة "هيومن رايتس فيرست" في بيان: "الإعلان الصادر اليوم... تخلٍ مخزٍ عن إنسانيتنا في مواجهة أسوأ أزمة لاجئين في التاريخ".
وأكد بومبيو، أن السقف الجديد يعكس تفضيل الإدارة توطين اللاجئين في أماكن أقرب إلى بلدانهم، وهو أمر قال عنه الرئيس دونالد ترامب إنه سيكون أرخص من القبول بهم في الولايات المتحدة.
وأضاف بومبيو، أن القرار استند أيضاً إلى مخاوف أمنية.
وقال: "يتعين أن نواصل فحص مقدمي الطلبات على نحو مسؤول للحيلولة دون دخول أولئك الذين قد يلحقون ضرراً ببلدنا".
وكان سقف العام الماضي، 45 ألف لاجئ، هو الأدنى منذ عام 1980.
والولايات المتحدة في طريقها لقبول 22 ألف لاجئ فقط هذا العام، أي حوالي نصف الحد الأقصى المسموح به.
وأظهر تحليل لبيانات حكومية، أن نوعية اللاجئين التي تقبل بها الولايات المتحدة تغيرت في ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب فضلاً عن قبول أعداد أقل بشكل عام.
فالنسبة المئوية للاجئين المسلمين هي الآن ثلث ما كانت عليه قبل عامين في حين ارتفعت نسبة الأوروبيين إلى ثلاثة أمثال.
وأدى التحول إلى اختلالات صارخة. فعدد اللاجئين الذي قُبلوا في الولايات المتحدة من مولدوفا الأوروبية الصغيرة، على سبيل المثال، يتجاوز الآن عدد اللاجئين الوافدين من سوريا بنسبة ثلاثة إلى واحد، رغم أن عدد اللاجئين السوريين في مختلف أنحاء العالم يتجاوز التعداد الإجمالي لسكان مولدوفا.
24ae
مواضيع: