من جانبه، قال العقيد الركن أحمد الفهداوي من قيادة عمليات الأنبار الحدودية مع سوريا، إنّ “القوات العراقية سترفع حالة التأهب مرة أخرى عند قوات الجيش والشرطة والعشائر”، محمّلاً “مسؤولية أي هجمات قد يشنّها داعش للأسد السوري وحزب الله”.
وفي السياق، كتب المستشار الأمني العراقي هشام الهاشمي، على صفحته على “فيسبوك”، قائلاً “الحليف الأناني الذي يرمي بخطر داعش من لبنان على العراق”.
بدوره، اعتبر سلام خالد، مقدم أحد البرامج العراقية التي تبثها فضائية “الفلوجة”، إنّ “التفاوض مع داعش ممنوع في العراق لأننا نهب وبالمجان دماء أبنائنا لدول الجوار التي تتفاوض مع داعش وتنقله بباصات مكيفة إلى حدودنا”.
وكان، إتفاق بين “حزب الله” و”داعش” في جرود رأس بعلبك والقاع، قضلا بحروج قرابة 308 مسلحاً من التنظيم، مع عائلاتهم، إلى دير الزور، مقابل كشف وتسليم رفات جنود لبنانيين لدى الأخير.
مواضيع: غضب،#العراقية،#