غضب في الأنبار العراقية من إتفاق داعش و”حزب الله” وزيادة الاحتياطات الأمنية

  29 أغسطس 2017    قرأ 715
غضب في الأنبار العراقية من إتفاق داعش و”حزب الله” وزيادة الاحتياطات الأمنية
أثارت الاتفاقية بين “حزب الله” والمئات من عناصر تنظيم “داعش ، التي بنقلهم من جرود رأس بعلبك، إلى البو كمال على الحدود العراقية السورية، غضب العراقيين الذين طالبوا حكومتهم بالتحرّك فوراً، لمنع وصول عناصر التنظيم إلى بلادهم.
وأطلق ناشطون عراقيون، حملة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، لما سموها “اتفاقية حسن- داعش” نسبة للأمين العام لـ”حزب الله”حسن نصر الله، تنديداً بنقل عناصر “داعش” إلى الحدود العراقية.
وقال عضو مجلس محافظة الأنبار محمد الدليمي، إنّ “نقل إرهابيي داعش على حدود العراق بشكل علني، هو تصرّف فج واستهانة بالعراق، ويجب أن يعلم نظام الأسد وحزب الله أنّ الدم العراقي ليس بأقل من الدم السوري أو اللبناني”.
من جانبه، قال العقيد الركن أحمد الفهداوي من قيادة عمليات الأنبار الحدودية مع سوريا، إنّ “القوات العراقية سترفع حالة التأهب مرة أخرى عند قوات الجيش والشرطة والعشائر”، محمّلاً “مسؤولية أي هجمات قد يشنّها داعش للأسد السوري وحزب الله”.
وفي السياق، كتب المستشار الأمني العراقي هشام الهاشمي، على صفحته على “فيسبوك”، قائلاً “الحليف الأناني الذي يرمي بخطر داعش من لبنان على العراق”.
بدوره، اعتبر سلام خالد، مقدم أحد البرامج العراقية التي تبثها فضائية “الفلوجة”، إنّ “التفاوض مع داعش ممنوع في العراق لأننا نهب وبالمجان دماء أبنائنا لدول الجوار التي تتفاوض مع داعش وتنقله بباصات مكيفة إلى حدودنا”.
وكان، إتفاق بين “حزب الله” و”داعش” في جرود رأس بعلبك والقاع، قضلا بحروج قرابة 308 مسلحاً من التنظيم، مع عائلاتهم، إلى دير الزور، مقابل كشف وتسليم رفات جنود لبنانيين لدى الأخير.

مواضيع: غضب،#العراقية،#  


الأخبار الأخيرة