وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن رجلا يحمل منجلا هاجم براناي كومار (24 عاما) بينما كان يغادر مع زوجته الحامل أمروثا فارشيني (23 عاما) المستشفى، في 14 سبتمبر الجاري.
وتعرض كومار للضرب بوحشية حتى الموت بمنجل على مؤخرة رقبته ورأسه أمام زوجته التي حاولت وقف الاعتداء على كومار، الذي يتحدر من عائلة تنتمي إلى طبقة اجتماعية أقل من عائلة زوجته.
وينتمي كومار، الذي تزوج بفارشيني في يناير من هذا العام، إلى طبقة يطلق عليها اسم "المنبوذين"، في حين تنتمي زوجته إلى عائلة تتألف من المزارعين والتجار، وقد تزوجا على ما يبدو رغم رفض عائلتيهما.
وتحقق الشرطة في الهجوم على أنه "جريمة شرف"، يعتقد أنها نفذت لأن الزوجين ينتميان إلى طبقتين اجتماعيتين مختلفتين. وأعربت الزوجة عن اعتقادها أن من قتل زوجها، والدها وعمها.
وقالت الشرطة إنها استجوبت والد أمروثا في مارس الماضي بشأن احتمال استخدامه للعنف لوقف زواج ابنته، لكنه أكد لمحققين أنه ليس لديه خطط للقيام بذلك.
وحذرت الشرطة الزوجين من احتمال تعرضهما لأذى بسبب التفاوت الطبقي بينهما، ونشرت عددا من رجالها في محيط حفل الاستقبال الذي أقيم في أغسطس الماضي.
وقال نالجوندا سرينيفاس، نائب مدير الشرطة: "كان لدي شكوك حول والدها. عندما أقاموا حفل الاستقبال في أغسطس، قدمنا إشعارات ونشرنا بعض ضباط الشرطة في المكان حتى لا يحدث أي شيء سيئ".
مواضيع: الهند