واشنطن: متهمة كافانو بالاعتداء الجنسي تُطالب بتحقيق لمكتب التحقيقات الفدرالي

  19 سبتمبر 2018    قرأ 619
واشنطن: متهمة كافانو بالاعتداء الجنسي تُطالب بتحقيق لمكتب التحقيقات الفدرالي

طلبت الباحثة الجامعية التي تتهم القاضي بريت كافانو مرشح الرئيس الأميركي دونالد ترامب للمحكمة العليا، مساء الثلاثاء، مكتب التحقيقات الفدرالي، إف بي آي، بالتحقيق في الوقائع التي أوردتها قبل أن تمثل أمام مجلس الشيوخ الأمريكي، مؤكدةً أنها تتلقى بتهديدات بالقتل منذ كشف هويتها.

 

وجاء طلب كريستين بلازي فورد، التي تتهم القاضي كافانو، الذي ينفي ذلك قطعاً، بالاعتداء عليها جنسياً في سهرة بضاحية واشنطن قبل 36 عاماً، في رسالة قدمها محاموها إلى السناتور الجمهوري تشاك غراسلي رئيس اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ.

وقال محامو بلازي: "بينما انقلبت حياتها، قمتم أنتم وطاقمكم بتحديد موعد لجلسى علنية لتدلي بشهادة على الطاولة نفسها مع القاضي كافانو أمام نحو عشرين سناتوراً عبر التلفزيون الوطني لتعيش مجدداً هذا الفصل المؤثر والقاسي".

وأضافوا أن موكلتهم "استهدفت بمضايقات شرسة، وحتى تهديدات بالقتل" منذ أن أصبح اسمها معروفاً، مشيرين إلى أن "عائلتها اضطرت لمغادرة منزلها وتعرض بريدها الالكتروني للقرصنة".

ويمكن أن تؤثر اتهامات بلازي في موافقة الكونغرس على تعيين كافانو، ما سيشكل ضربةً للرئيس ترامب قبل حوالى ستة أسابيع من انتخابات منتصف الولاية.

وقالت الباحثة في علم النفس التي لم تكن ترغب في كشف اسمها في البداية، عن طريق محاميتها الإثنين الماضي،  إنها مستعدة في إطار "واجبها المدني"، للإدلاء بإفادة أمام مجلس الشيوخ، صاحب القرار الأخير في التعيينات في المحكمة العليا في الولايات المتحدة.

وطلب القاضي كافانو الاستماع عليه للدفاع عن "شرفه".

لذلك قررت اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ الدعوة إلى جلسة عامة اعتباراً من 24 سبتمبر (أيلول).

والمحكمة العليا تحكم في قضايا المجتمع الكبرى في الولايات المتحدة، مثل حق الإجهاض، وحيازة الأسلحة النارية الفردية، وزواج المثليين.

ويفترض أن يحل القاضي كافانو، المحافظ القريب من الجمهوريين، محل قاض أكثر اعتدالاً، وسيؤدي تعيينه مدى الحياة، إلى جعل المحكمة أكثر ميلا للتيار المحافظ لسنوات طويلة.


مواضيع:


الأخبار الأخيرة