خلال الحكم السوفييتي، كان التعليم مستندا على النظام الروسي القائم على وضع جميع المؤسسات التعليمية تحت سيطرة مركزية من موسكو والتركيز على تدريس الإيديولوجية اللينينية الماركسية.
بعد الاستقلال، واحد من أوائل القوانين التي اتخذها البرلمان الأذربيجاني هو تغيير الأبجدية من السيريلية إلى اللاتينية،[2] وإعادة الاعتبار للتربية الدينية التي كانت ممنوعة خلال الحكم السوفيتي، إضافة إلى التركيز على استعمال اللغة الأذربيجانية وإلغاء المحتوى الإيديولوجي السوفييتي. إضافة للتعليم الابتدائي، تم فتح الآلاف من المدارس التحضيرية، المدارس الثانوية والمدارس المهنية. التعليم إجباري لغاية الصف الثامن. مباشرة بعد الاستقلال كانت اللغة الروسية تمثل 18 من المائة من إجمالي النصوص التعليمية، ثم تم التركيز على استعمال اللغة الإنجليزية مع بقاء اللغة الروسية كلغة ثانية أو ثالثة.
توجد في أذربيجان 36 جامعة حكومية و15 جامعة خاصة. حسب إحصاءات وازرة التربية فإن عام 2009 كان يوجد 20953 طالبا لمرحلة ما قبل التخرج و3562 طالبا لمرحلة ما بعد التخرج. حاليا يوجد 104925 طالبا ككل في جامعات البلاد. أشارت الإحصاءات أيضا إلى أنه يوجد 11566 بروفيسورا و12616 عضوا في الكليات.[3]
ظلت أذربيجان وجهة هامة للطلاب المسلمين من مختلف أنحاء الاتحاد السوفييتي سابقا. نظرا لاعتماد اقتصاد البلاد على المحروقات، فإن عدد كبير من الطلاب يدرسون تخصصات علمية وتقنية، إضافة لوجود عدد كبيرة من المعاهد التي تدرب التقنيين المختصين في صناعة المحروقات والصناعات الأولية.[4] من أهم الجامعات الموجودة في البلاد : جامعة باكو الحكومية، أكاديمية دولة أذربيجان للبترول، جامعة كافكار، جامعة خازار، الجامعة التقنية الأذربيجانية، المعهد البيداغوجي، معد ميرزا فاتح أخوندزادا البيداغوجي للغات، جامعة أذربيجان الطبية، أكاديمية أوزاير حاجيبايوف للموسيقى. أغلب البحث العلمي مرتبط بصناعة البترول وتكريره، وتتولى تسييره أكاديمية العلوم لأذربيجان التي تأسست سنة 1945.
مواضيع: التعليم،#أذربيجان،#