وقالت وزارة الثقافة والإعلام السعودية إن خان، الذي يؤدي أول جولة خارجية له منذ توليه السلطة في الشهر الماضي، يعتزم أيضاً زيارة الإمارات.
وتحاول باكستان تجنب أزمة في ميزان المدفوعات ناجمة عن عجز كبير في ميزان المعاملات الجارية، ويتوقع محللون أن تطلب إسلام آباد حزمة إنقاذ مالي جديدة من صندوق النقد الدولي، هي الثالثة عشرة منذ نهاية الثمانينيات.
لكن وزير المالية الباكستاني أسد عمر قال في الآونة الأخيرة إن الحصول على قرض من صندوق النقد الدولي "خيار بديل" وأن الحكومة تدرس مجالات أخرى للمساعدة، وهو ما فُسر على نطاق واسع بأن إسلام أباد تسعى لطلب مساعدة من الصين والسعودية، اللتين قدمتا قروضاً ضخمة لباكستان من قبل.
وفي 2014، بعد ستة أشور من حصول باكستان على آخر قرض من صندوق النقد الدولي، قدمت السعودية قرضا لباكستان قيمته 1.5 مليار دولار استخدمته الحكومة لدعم الروبية الباكستانية.
ويرافق رئيس الوزراء في جولته وزير المالية، ووزير الخارجية شاه محمود قرشي.
وقالت وزارة الخارجية الباكستانية إن خان سيبحث "القضايا ذات الاهتمام المشترك" مع العاهل السعودي الملك سلمان، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
واتسع عجز ميزان المعاملات الجارية في باكستان 43% ليصل إلى 18 مليار دولار في السنة المالية المنتهية يوم 30 يونيو (حزيران) وقفز عجز الميزانية إلى 6.6%.
ووصلت حكومة خان إلى السلطة بفضل تعهدات باقتلاع جذور الفساد والحد من الفقر.
وأعلنت الحكومة يوم الثلاثاء، زيادات في الضرائب لأصحاب الدخل المتوسط، والمرتفع ورفعت الرسوم على واردات السلع الفاخرة لجمع إيرادات إضافية تصل إلى 183 مليار روبية (1.48 مليار دولار).
24ae
مواضيع: