وقال عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، واللجنة المركزية لحركة فتح، عزام الأحمد، إن "اللقاء بحث ضرورة توحيد الموقف العربي الداعم للقضية الفلسطينية، خاصة مع المملكة الأردنية الهاشمية، والمملكة العربية السعودية، لحماية القضية الفلسطينية، والتأكيد على أنه لا يمكن فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية تحت أي ظرف".
وأضاف الأحمد، أن "اللقاء تناول سبل التنسيق لوحدة الموقف العربي وتكامله مع الموقف الفلسطيني في الدورة المقبلة للأمم المتحدة نهاية الشهر الجاري، حيث سيشارك الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في أعمال الدورة إلى جانب أشقائه القادة العرب من أجل طرح عملية السلام أمام المجتمع الدولي".
وتابع الأحمد، أنه "تم إطلاع الوزير شكري على الوضع الفلسطيني بشكل عام خاصة في ظل التصعيد الإسرائيلي الخطير والهجمة الاستيطانية الواسعة في الضفة الغربية والقدس، وعمليات التطهير العرقي للبدو في منطقة الخان الأحمر، إضافة إلى الحصار الإسرائيلي غير القانوني على قطاع غزة الذي يعاني من ظروف إنسانية صعبة للغاية".
وأشار إلى أن الوفد أطلع وزير الخارجية المصري على خطورة قانون القومية" العنصري، والاعتداءات على المسجد الأقصى ومحاولات تقسيمه زمانياً ومكانياً وخطورة السماح لليهود بتأدية طقوسها في المسجد الأقصى على غرار ما حدث في المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل.
وأوضح الأحمد أن اللقاء تطرق إلى تصعيد الولايات المتحدة والضغط على القيادة الفلسطينية من خلال إغلاق السفارة الفلسطينية في واشنطن، وقطع الأموال عن الشعب الفلسطيني، ووقف المساعدات بما فيها التعليم والصحة، مثمناً الجهود التي تقوم بها مصر من أجل إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الفلسطينية باعتبار ذلك أهم عامل لإحباط المخططات الإسرائيلية.
مواضيع: