ونقلت الوكالة الروسية عن ماتسيغورا قوله: "نحن نقيم اللقاء بين رئيسي كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية بشكل إيجابي للغاية. والمصالحة بين طرفي شبه الجزيرة الكورية هي بالضبط ما سيسهم في تخفيف حدة التوترات وخلق جو من الثقة المتبادلة ومراعاة المصالح المتبادلة، وبالتالي سيؤدي هذا إلى تخفيف التوتر العسكري".
وأشار الدبلوماسي الروسي إلى أن "تخفيف التوتر العسكري على حدودنا جيد جداً. ونحن نرحب بهذا الاجتماع ونتمنى بإخلاص أن يجد زملاؤنا الكوريون الجنوبيون والشماليون فرصة للاتفاق على برامج للتفاعل والتعاون.
ويجري رئيس كوريا الجنوبية، مون جاي إن مباحثات مع زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، خلال زيارته إلى بيونغ يانغ التي تستمر 3 أيام، يبحث خلالها تحسين العلاقات بين الطرفين ونزع السلاح النووي وتعزيز الحوار بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة إضافة إلى تخفيف حدة التوتر العسكري في شبه الجزيرة الكورية.
وكان رئيس كوريا الجنوبية قد أعلن قبل توجهه إلى بيونغ يانغ، أن القمة المرتقبة بين الكوريتين ستكون ذات أهمية كبرى إذا تم استئناف الحوار بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة.
ومن الجدير بالذكر أن الاجتماع الحالي بين الزعيمين الكوريين هو الثالث هذا العام. ووقع الرئيسان على بيان مشترك في ختام اليوم الأول للقمة بينهما، في حين وقع وزير الدفاع الكوري الجنوبي، سوني ونغ مو، ووزير القوات المسلحة لجمهورية كوريا الشمالية، جوان تشول اتفاقاً في المجال العسكري، يقضي بوقف تدريبات المدفعية واسعة النطاق والطيران العسكري بالقرب من المنطقة منزوعة السلاح الفاصلة بين الدولتين من أجل تهدئة الأوضاع ومنع وقوع حوادث غير ملائمة وضارة بتحسين علاقات الجارين.
مواضيع: