اشتباكات بين الجيش التركي و"وحدات حماية الشعب الكردي" شمالي سوريا
واتهمت أنقرة المسلحين الأكراد باستهداف المعارضة السورية التي تدعمها تركيا في بلدة أعزاز، فأطلقت النار بالمدفعية على عناصر وحدات حماية الشعب الكردي.
وتعتبر الولايات المتحدة وحدات حماية الشعب الكردي حليفا رئيسيا في الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية.
وتخشى تركيا أن تنشئ وحدات حماية الشعب الكردي إقليما كرديا شمالي سوريا، يكون قاعدة خلفية للجماعات الكردية المتمردة عليها.
وتمد الولايات المتحدة علنا وحدات الشعب الكردي بالسلاح وتوفر لهم التدريب، لأنها ترى فيها أكثر التنظيمات المسلحة فاعلية في محاربة الجماعات الإسلامية المسلحة.
وشنت تركيا في أغسطس/ آب الماضي عملية درع الفرات عبر الحدود من أجل إخلاء المنطقة الحدودية من مليشيا وحدات حماية الشعب الكردي والجماعات الإسلامية المسلحة.
وانتهت العملية في مارس/ آذار، ولكن المسؤولين الأتراك، وفي مقدمتهم الرئيس رجب طيب أردوغان، لا يستبعدون شن عمليات أخرى عبر الحدود، إذا تطلب الأمر ذلك.
وتحدثت وسائل الإعلام التركية عن تعزيز أنقرة لوجودها في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة، شمالي سوريا، وسط تصاعد التوتر مع وحدات حماية الشعب الكردي، ولكن السلطات الرسمية لم تؤكد ذلك.