وأضاف الرئيس التركي أن بلاده اليوم مصممة على الدفاع عن استقلالها السياسي والاقتصادي؛ ضدّ كافة التهديدات التي تستهدفها، تمامًا كما فعلت قبل 95 عاماً.
وأشار أنّ مكافحة أنقرة لمنظمات إرهابية؛ مثل "داعش" و"بي كا كا" و"غولن"، دون إلحاق الضرر بالنظام الديمقراطي القائم في البلاد، تعتبر مظهراً من مظاهر تصميمها على الحفاظ على استقرارها السياسي والاقتصادي.
ولفت أنّ تركيا بكفاحها ضدّ المنظمات الإرهابية، توفّر الأمن والسلامة لمواطنيها، وتساهم بشكل إيجابي في إحلال الأمن والسلم العالميين.
وأكّد أنّ أنقرة ستستمر في إزالة المخاطر التي تستهدف بقاء الدولة التركية، في مصادرها خارج حدود البلاد.
وقال أردوغان إن مصدر قوة البلاد الوحيد، في هذه الفترة العصيبة، هو الشعب الملتف حول شعار "الدولة والعلم والوطن والأمة الواحدة"، إضافة إلى دعم الدول الصديقة، مستذكرًا محاولة الانقلاب الفاشلة، في 15 تموز/يوليو 2016.
ويعتبر عيد النصر، ويوم القوات المسلحة، عيداً وطنياً في الجمهورية التركية، وجمهورية شمال قبرص التركية، حيث تحيي الدولتان في هذه المناسبة ذكرى الانتصارات، التي أحرزها الجيش التركي، بقيادة "مصطفى كمال أتاتورك"، على قوات الحلفاء، والجيوش اليونانية، التي غزت أراضي الدولة العثمانية في 30 أغسطس/ آب 1922.
مواضيع: أردوغان