وينافس آبي على هذا المنصب مرشح واحد هو وزير الدفاع السابق شيجيرو إيشيبا لكن استطلاعات الرأي ليست لصالحه.
وعلى الرغم من وجود فصائل عدة ضمن الحزب، إلا أن غالبيتها تؤيد آبي بشكل تام، حتى أن وزيرة الداخلية سيكو نودا لم تتمكن من حشد دعم 20 نائباً، وهو الحد الأدنى المطلوب لخوض المنافسة.
ويتم اختيار رئيس الحزب الليبرالي الديمقراطي بشكل مشترك من نواب الحزب الـ405، إضافة إلى أكثر من مليون ناشط ومؤيد يبلغ مجموع أصواتهم 405 أصوات، والفائز هو الذي يحصد غالبية الـ810 أصوات.
وينوي آبي الذي عاد إلى الحكم في أواخر عام 2012، الفوز بولاية جديدة تسمح له بالعمل بشكل مباشر على المشروع الذي كان الدافع خلف مسيرته السياسية منذ عقود، وهو تغيير أحكام الدستور السلمي الذي فرضه الأمريكيون على البلاد بعد الحرب العالمية الثانية.
من الجانب الاقتصادي، وفي مواجهة إيشيبا الذي يعتبر أن النمو في اليابان يمر عبر تنشيط المناطق، يعد آبي بمواصلة "الطريق الوحيد المتاح"، وهو استراتيجيته الاقتصادية المعروفة باسمه "آبينوميكس"، ولو أنها لم تعطِ النتائج المرجوة، ومن المتوقع صدور نتائج الانتخابات اليوم.
سياسة اليابان غرفة الأخبار
مواضيع: