وتحطمت الطائرة التي كانت متجهة من أمستردام إلى كوالالمبور، في السماء فوق مقاطعة دونيتسك التي تعرضت في عام 2014 إلى هجوم شنته قوات النظام الأوكراني الموالي للغرب على المدافعين عن جمهوريتين شعبيتين أعلنهما مناوئو الانقلاب الذي وقع في مدينة كييف عاصمة أوكرانيا.
وأسرع محققون غربيون باتهام قوات جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين بالتسبب في الكارثة.
ومن جهة أخرى أظهر التحقيق الذي أجراه خبراء روسيا أن الصاروخ الأوكراني هو الذي دمر الطائرة الماليزية، حيث بينت صورة حطام الطائرة المنكوبة رقم الصاروخ الذي عثر على حطامه ضمن حطام الطائرة المنكوبة والذي أصاب الطائرة وتسبَّب في تحطمها.
ويدل رقم الصاروخ الذي تمت صناعته في عام 1986 في مدينة دولغوبرودني بريف موسكو العاصمة الروسية على أنه كان في حوزة إحدى وحدات الجيش الأوكراني.
ولماذا تطلب الأمر 4 أعوام لكشف الحقيقة؟ حملت صحيفة "إم كا" هذا السؤال إلى الخبير غنينادي بولويان.
وكشف الخبير أن الصورة التي تبين هوية مسبب الكارثة لم يعرضها المحققون الهولنديون إلا في مايو/أيار 2018.
وقال الخبير أن ذلك يعني أن هولندا وغيرها من الدول الغربية المؤيدة لنظام الحكم الأوكراني الحالي حرصت على إخفاء أي دليل على السبب الحقيقي لحادث تحطم الطائرة الماليزية.
وأضاف الخبير أن هولندا اضطرت إلى عرض الصور التي يظهر فيها حطام الصاروخ الأوكراني بعدما أعلنت جمهورية دونيتسك عن صور التقطها ممثلوها في الخفاء في مكان سقوط حطام الطائرة.
مواضيع: