ولي واحد من بين عدد من الرجال الكوريين الجنوبيين البارزين الذين اتهموا بالاعتداء على نساء إثر حملة "أنا أيضا" الدولية.
واضطر آن هي-جونغ، وهو حاكم محلي سابق كان ينظر إليه كمرشح رئاسي محتمل، للتقدم بالاستقالة من منصبه، بعدما اتهمته سكرتيرته بمحاولة اغتصابها مرارا.
ويواجه مخرج كوري بارز آخر، وهو كيم كي-دوك، اتهامات بالتحرش الجنسي.
وتعود القضية التي سجن لي، 65 عاما، على إثرها إلى عام 2010. ولم يكن من الممكن مقاضاته في اتهامات أخرى قبل ذلك التاريخ، نظرا لقانون التقاضي في كوريا الجنوبية، الذي لا يسمح بالنظر في القضايا بعد مرور فترة زمنية معينة.
واستمعت المحكمة في سول إلى أن لي، في ثمان قضايا، لامس أجساد الممثلات بصورة غير لائقة أثناء التدريبات ووضع يده داخل أقمصتهن وإجبارهن على ملامسة عضوه الذكري، بينما حاول اغتصاب التاسعة.
وقالت المحكمة في تصريحها "يزعم المتهم إن كل هذه الأنشطة كانت ضمن تدريبات التمثيل، ولكنها يجب أن تعتبر اعتداءات جنسية نظرات لعدم وجود رضا صريح من الضحايا عنها".
وأعرب البعض عن انتقادهم للحكم على شبكات التواصل الاجتماعي.
وقال أحد المنقدين للحكم على شبكة نافار الكورية "أليست فترة الحكم قصيرة؟ لقد قتل أحلام الكثير من الممثلات".
وأضاف "إذا كان التحرش الجنسي جزءا من تدريبه على التمثيل كما يدعي، لم لا يوجد ضحايا رجال؟ إنه مجرد منحرف استخدم سلطته للتحرش الجنسي بالنساء".
مواضيع: