زاخاروفا: يهاجمون "سبوتنيك" لأنها فعالة ومؤثرة على الجمهور

  21 سبتمبر 2018    قرأ 568
زاخاروفا: يهاجمون "سبوتنيك" لأنها فعالة ومؤثرة على الجمهور

صرحت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، بأن الاعتراضات التي تبديها بعض الدول الغربية على عمل وكالة "سبوتنيك" الدولية للأنباء والإذاعة، ترجع إلى الفعالية العالية لأثرها على الجمهور.

 

وأشارت زاخاروفا في كلمتها أمام منتدى "بالتيك ويك إند" إلى أن سلف "سبوتنيك" (إذاعة صوت روسيا) لم تتعرض قط لمثل هذه الهجمات. وتساءلت قائلة "ما الذي تغير؟ عدد اللغات؟ كان لدى صوت روسيا عددا أكبر من اللغات. الأهداف والمهام؟ لم يتغيروا. التاريخ؟ لا. وإنما ببساطة أصبحت "سبوتنيك" فعالة. فبالمعلومات يمكنكم الوصول للجمهور بأفضل الطرق".

وقالت زاخاروفا: "بمجرد أن نصبح فعالين على المستوى العالمي، بمجرد أن نصل إلى مستوى تنافسي، تنتهي القواعد على الفور! لا يوجد التسامح ولا احترام القانون، أو المعايير. نجد أنفسنا في تلك المدارات الكونية حيث تتوقف القوانين الدنيوية عن العمل. الاعتراضات الرئيسية التي أسمعها من زملائنا الأجانب والصحفيين، هي أن "سبوتنيك" "تنشر أخبارا مضللة". وأرد عليهم قائلة: "فلتقوموا بجمع أمثلة عن هذا التضليل. أقول لكم، طوال هذا الوقت لم ترسل "سبوتنيك" أي خبر يمكن تصنيفه كتضليل".

هذا ويعد منتدى "يالتيك ويك إند" أكبر منتدى دولي للاتصالات في أوروبا، ويعقد كل عام في العاصمة الشمالية لروسيا — سانت بطرسبورغ. وأثبت المنتدى نفسه لمدة17 عاما، كمنصة مناقشة فعالة للحوار بين الخبراء الروس والأجانب في مجال الاتصالات، فضلا عن ممثلي قطاع الأعمال، والحكومة، وسائل الإعلام والمؤسسات التعليمية والمنظمات غير الحكومية المهتمة بتطوير الاتصالات المهنية والأخلاقية. الجهة المنظمة للمنتدى هي وكالة الاتصالات "إس بي إن كوميونيكيشنز."

واحدة من أضخم وسائل الإعلام الدولية، التي توحد بين المواقع الإلكترونية الإقليمية متعددة الوسائط في 32 لغة، وتقوم بالبث الإذاعي الرقمي والتناظري باللغات، الروسية والإنكليزية والفرنسية، لثمانين مدينة في العالم وعلى شبكة الإنترنت. وتوفر أشرطة "سبوتنيك" الإخبارية، على مدار الساعة، المعلومات لدور النشر الرائدة في جميع أنحاء العالم باللغات الإنكليزية والعربية والإسبانية والصينية. وقد وصل عدد جمهور "سبوتنيك" إلى أكثر من 50 مليون زائر شهرياً، علماً بأن عدد المشتركين المسجلين على حساب "سبوتنيك الصين" وصل إلى ما يقرب من 9 ملايين نسمة. ويعمل أكثر من ألف شخص من مختلف الجنسيات في 22 مركزاً للتحرير في جميع أنحاء العالم من بكين وحتى مونتيفيديو، مع الإشارة إلى أن وكالة "سبوتنيك" هي ضمن المجموعة الإعلامية "روسيا سيغودنيا".


مواضيع:


الأخبار الأخيرة