وطلبت باولا فينتيما من الحزب المسيحي الاجتماعي المحافظ باستدعاء وزير الخارجية خوسيه فالنسيا إلى الجمعية الوطنية لشرح الوضع الحالي للناشط وعرض تفاصيل تكاليف إقامته في السفارة الإكوادورية في لندن.
ويقيم أسانغ (47 عاماً) في سفارة الإكوادور بالعاصمة البريطانية منذ 6 سنوات، وتم منحه الجنسية الإكوادورية من قبل حكومة الرئيس السابق رافائيل كوريا، وجاءت هذه الخطوة من أجل السماح له بمغادرة السفارة الإكوادورية، ولكن بريطانيا لم تسمح بذلك.
وفي يوليو(تموز) الماضي، ذكر الصحفي الاستقصائي الأمريكي غلين غرينوالد أن الإكوادور اقتربت من سحب حق اللجوء من مؤسس ويكيليكس وطرده من السفارة.
ويتحصن أسانغ، وهو مواطن أسترالي في سفارة الإكوادور بلندن منذ عام 2012، ويعتقد أنه سيجري تسليمه إلى الولايات المتحدة لاستجوابه بشأن أنشطة ويكيليكس إذا غادر مبنى السفارة.
24ae
مواضيع: