وأغلق المتحف أول أمس الأربعاء بسبب عدم وجود تصريح للعمل ولأنه يُمجد واحداً من أسوأ رجال العصابات الذي ألحق بميديلين أكبر قدر من الأذى، حسبما نقلت صحيفة "إل تييمبو" اليومية عن مسؤول الأمن في المدينة أندريس توبون.
وكان المتحف أقيم في أحد منازل إسكوبار السابقة، وعرض أثاثه وأغراضه الشخصية وسياراته، وكان بإحداها ثقوب من طلقات نارية، وكان المرشدون السياحيون يتحدثون بشكل جيد عن إسكوبار ويصفونه بأنه بطل مناهض للمؤسسة.
وكان المتحف يدار من قبل روبرتو إسكوبار، شقيق إسكوبار، الذي تحمّل غرامة قدرها 37 مليون بيزو (12 ألفاً و200 دولار)، وكان بابلو إسكوبار، زعيماً لعصابة ميديلين للمخدرات وتحمله السلطات مسؤولية قتل حوالي 6 آلاف شخص وأردته قوات الأمن قتيلاً عام 1993.
24ae
مواضيع: