وتم كشف النقاب عن هذه الواقعة في رسالة بعثت بها وزارة الخارجية الإكوادورية لنائبة كانت قد طلبت معلومات عن القرار الذي اتخذته الإكوادور العام الماضي بمنح الجنسية لأسانج.
ووفقا للرسالة التي بعثت بها الخارجية للنائبة المعارضة باولا فينتيريلا فقد وافقت الإكوادور في 19 ديسمبر كانون الأول الماضي على منح " وضع خاص للسيد جوليان أسانج حتى يمكنه أداء مهام في سفارة الإكوادور في روسيا".
ويشير "الوضع الخاص" إلى حق رئيس الإكوادرو في تعيين حلفاء سياسيين في عدد محدد من المناصب الدبلوماسية حتى ولو لم يكونوا من العاملين في السلك الدبلوماسي. ولكن وزارة الخارجية البريطانية قالت في مذكرة بتاريخ 21 ديسمبر كانون الأول إنها لا تقبل أسانج كدبلوماسي وإنها لا "تعتبر أن السيد أسانج يتمتع بأي نوع من الامتيازات والحصانة بموجب اتفاقية فيينا" وذلك وفقا لما نقلته الرسالة عن مذكرة دبلوماسية بريطانية.
وأشارت الرسالة إلى أن الإكوادرو تخلت عن قرارها بعد فترة وجيزة من ذلك.
وقالت السلطات البريطانية إنها ستعتقل أسانج إذا غادر السفارة مما يعني ضرورة الاعتراف به كدبلوماسي من أجل السفر إلى موسكو.
ولم يرد محامو أسانج في الولايات المتحدة وبريطانيا على طلبات للتعليقِ. ولم يرد موقع ويكيليكس على رسالة عبر البريد الإلكتروني من أجل التعليق. ولم يتسن الوصول لوزارة الخارجية الإكوادورية للتعليق.
مواضيع: