وقال الرئيس المعاون لمؤسسة بيل وميليندا غيتس في بيان نشرته صحيفة "لو جوورنال دو ديمانش" الفرنسية: "بالنسبة للشباب الأفارقة، فإن العيش في ظل الفقر، والمرض يعتمد على الخيارات والاستثمارات التي نقدمها اليوم".
وحذر من أنه رغم تراجع عدد الذين يعيشون بأقل من 1.9 دولار في اليوم من نصف سكان العالم في 1966 إلى 9% في 2017، إلا أن هناك بيانات تشير إلى أن عدد الذين يعيشون في فقر مدقع في أفريقيا جنوب الصحراء "قد لا يتراجع وربما يرتفع".
وأكد غيتس أن هناك نماذج اقتصادية تكشف أن هذا النوع من الاستثمارات "قد تؤثر على أفريقيا وتسفر عن ارتفاع إجمالي الناتج المحلي للقارة بنحو 90% بين اليوم وعام 2050".
ووجه غيتس دعوته إلى فرنسا، التي تتولى العام المقبل الرئاسة الدورية لمجموعة جي7 وتستضيف المنتدى العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا.
وجاءت دعوة غيتس قبل اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي ستحشد في نيويورك أكثر من 120 رئيس دولة وحكومة ومئات الوزراء لمراجعة القضايا الجوهرية على الأجندة الدولية.
مواضيع: