وتزايدت حدة التوتر بين البلدين بعد أن شدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحظر العام الماضي في أعقاب استئناف العلاقات الدبلوماسية خلال رئاسة سلفه باراك أوباما. وزعمت واشنطن أيضا وقوع سلسلة هجمات أدت إلى إصابة دبلوماسيين أمريكيين في هافانا بمرض غامض أثر على حالتهم الصحية.
ونفت الحكومة الكوبية وقوع هجمات وقالت إن إدارة ترامب تستغل أي شيء يحدث —إن كان حدث أصلا- كذريعة لتصعيد موقفها المعادي لكوبا.
وتولى دياز كانيل الرئاسة في أبريل نيسان خلفا لراؤول كاسترو، وقال موقع كوباديبيت الإلكتروني الحكومي إن دياز كانيل سيلقي كلمة أمام قمة نلسون مانديلا للسلام يوم الاثنين وأمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الأربعاء، بحسب ما أفادت "رويترز".
وستقدم كوبا خلال جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع قرار يدعو إلى إنهاء الحظر التجاري الذي تفرضه الولايات المتحدة على الجزيرة.
ويحث مشروع قرار الأمم المتحدة غير الملزم الولايات المتحدة على إلغاء الحظر على كوبا بأسرع ما يمكن. ولا يمكن لأي جهة سوى الكونغرس الأمريكي رفع الحظر الكامل المطبق منذ أكثر من 50 عاما.
Sputnik
مواضيع: