وقالت رئيسة المعارضة تسيبي ليفني، إنه "يجب العمل بترو، من أجل الحفاظ على التنسيق العسكري مع روسيا، لضمان وجود مساحة عمل للجيش الإسرائيلي في سوريا، ولضمان مصالح البلدين".
وأضافت أنه "إلى جانب الحفاظ على القدرة العسكرية التكتيكية، يجب الشروع في تحرك دولي، بالتعاون مع الولايات المتحدة، ما سيمنع إيران من تحويل سوريا، إلى موقع متقدم، وتقويض الاستقرار بالمنطقة".
وسخر عضو الكنيست المعارض، عوفر شيلاح، من نتنياهو قائلا: "رئيس الحكومة يفتخر بعلاقته مع بوتين، لكن الأخير ليس رومانسيا، فهو لديه مصالح ويعمل وفقها".
وتابع "طالما ينشغل نتنياهو بالتنسيق التكتيكي فقط، ولا يعمل على تحريك عملية كبيرة، تعيد الأمريكيين إلى الصورة في سوريا، فإن بوتين سيستمر بالتقاط الصور معه، بينما يحدد لنا رجالاته في الميدان، الواقع كما يحلو لهم".
وزعم شيلاح أن بلاده "ليست مذنبة" بإسقاط الطائرة الروسية، و"وزارة الدفاع الروسية تعلم ذلك، ولكنها تتهمنا من أجل أن تلمّح لنا، أن سوريا لم تعد مكانا مُهملا، وأن هناك قواعد جديدة للعبة".
أما عضو الكنيست المعارضة، كسينيا سفيتلوفا، فوصفت اللهجة الروسية في المؤتمر الصحافي بـ "ليست أقل من تهديدية"، مشيرة إلى أن "هناك تلميحات بأن حرية إسرائيل بالعمل في سماء سوريا، ستكون محدودة بشكل كبير"، وهو ما تخوفت منه المعارضة الإسرائيلية مرارا، على الرغم من تطمينات الحكومة الإسرائيلية.
وحين طُلب منها وصف ما جرى حين أسقطت الطائرة الروسية، قالت سفيتلوفا: "جرى ما كان متوقعا أن يحدث، حين تكون هناك مصالح متضاربة. وعلى إسرائيل الآن التفكير بمسار جديد".
ومضت تقول "على ما يبدو فإن "الصداقة الحميمة" بين بوتين ونتنياهو، لا تساعدنا في وقت الأزمات"، وسخرت من رئيس الحكومة، قائلة إن: "إسرائيل بحاجة الآن، إلى ما هو أكثر من فيض الابتسامات لنتنياهو، للاستمرار بحرية التصرف في الأجواء السورية، للدفاع عن أمننا المصيري".
مواضيع: