وأفادت وكالة أنباء "معا" الفلسطينية بأن المدارس أغلقت أبوابها بعد أن توقف التلاميذ عن التوجه إليها، استجابة للاضراب الذي دعا إليه اتحاد الموظفين العرب في الاونروا.
وشمل الإضراب أيضاً المقر العام والمؤسسات الصحية وخدمات النظافة وكافة خدمات الاونروا.
ونقلت "معا" عن آمال البطش نائب رئيس اتحاد الموظفين في الأونروا القول إن "الاضراب يأتي في ظل عدم تجاوب إدارة الأونروا مع اتحاد الموظفين وتنصلهم من الاتفاقات التي تم التوصل إليها وإصرارهم على عدم حل مشاكلهم".
وأشارت البطش إلى "انسداد أُفق الحل مع إدارة الأونروا خاصة بعد تجميد الاتحاد التواصل مع الإدارة لعدم التزامهم بالتفاهمات التي تم الاتفاق عليها واستمرار قرارات الفصل والتقليص بحق الموظفين واللاجئين".
وقالت البطش "إن الإضراب العام الذي دعا إليه اتحاد الموظفين اليوم الاثنين في كافة مرافق الأونروا في قطاع غزة واحدة من الخطوات التصعيدية لحين تراجع الإدارة عن كافة قراراتها بحق الموظفين خاصة القرارات الاخيرة المتعلقة بألف موظف".
وكان الآلاف من موظفي الأونروا تظاهروا يوم الأربعاء الماضي في غزة ضد إدارة الوكالة. وأعلن الاتحاد العام لموظفي أونروا، الذي دعا إلى التظاهرة، أن ثمة أكثر من 10 آلاف موظف شاركوا فيها.
وكانت أونروا سرحت قبل أسابيع نحو ألف موظف من أصل 13 ألف يعملون لديها في قطاع غزة، كما أعلنت وقف عدد من خدماتها على خلفية أزمتها المالية.
وقالت أونروا مؤخراً إنها نجحت في تقليص عجزها من 446 مليون دولار إلى 217 مليون دولار أمريكي، لكنها حذرت من أنه سيتعين عليها تخفيض خدماتها بسبب النقص وذلك بسبب خفض الولايات المتحدة الأمريكية تمويلها إلى 60 مليون دولار من أصل 360 مليون هذا العام.
مواضيع: