وقال مدير عام الإدارة العامة للرعاية الصحية بالوزارة ماهر شامية إن "100 صنف من الأدوية من أصل 143 صنفاً باتت غير متوفرة، بنسبة عجز بلغت 70%، فيما يبلغ عدد الأدوية المهددة بالنفاد في الأشهر الثلاثة القادمة 16 صنفاً".
وتابع أن "صيدليات مراكز الرعاية الصحية الأولية، باتت عاجزةً عن تلبية الاحتياجات الدوائية والعلاجية للمرضى جراء النقص الشديد بأصناف الأدوية".
واوضح أن "هذه المؤشرات الخطيرة حرمت ذوي الأمراض المزمنة مثل السكري، والضغط، وسيولة الدم، والربو، والعيون، والجلدية، من احتياجهم الدوري من الأدوية لأشهر متتالية، بالإضافة إلى أصناف مهمة من الأدوية والحليب العلاجي للأطفال".
ومن جانبه، حذر رئيس قسم الكلية الصناعية في مجمع الشفاء الطبي، عبدالله القيشاوي، من تأثر هؤلاء المرضى بانعدام أدويتهم، ما سيؤدي إلى نقص شديد في الكالسيوم لديهم مثلاً، أو ارتفاع ضغط الدم، ما يدخل المريض في نوبات ضيق تنفس وزيادة السوائل في الجسم.
وقال إن "انقطاع التيار الكهربائي المتكرر يؤثر على كفاءة عمل أجهزة غسيل الكلى، وتعطلها يُدخلنا في دوامة نقص قطع غيار الأجهزة الطبية وبالتالي توقف الجهاز عن الخدمة"، وأضاف أن "حياة 425 مريضاً بالفشل كلوي تعتمد بشكل كلي على ماكينات التصفية، وأي توقف يعني دخول المريض مرحلة الموت التدريجي".
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
