وقاضت دانيالز، واسمها الحقيقي ستيفاني كليفورد والتي قالت إنها "كانت على علاقة جنسية بترامب في 2006"، الرئيس للتشهير بها في أبريل(نيسان) في محكمة اتحادية بسبب تغريدة".
وتتركز القضية على تأكيد دانيالز بأن رجلاً اقترب منها في مرأب سيارات في لاس فيجاس في 2011 وهددها تهديداً مستتراً بعدما وافقت على الحديث عن علاقتها المزعومة مع ترامب لمجلة "إن تاتش".
وفور نشر دانيالز رسماً للرجل الذي قالت إنه هددها، غرد ترامب، الذي نفى أن يكون قد أقام أي علاقة مع دانيالز، مشككاً في روايتها على تويتر قائلاً: "رسم بعد سنوات عن رجل غير موجود. إنه عمل لإقناع الناس عن طريق الكذب، الترويج لأخبار كاذبة للأغبياء (لكنهم يعرفونها)!".
وقال محامي دانيالز، إن "التغريدة صورت موكلته على أنها كاذبة، لكن محاميي ترامب طالبوا القاضي الاتحادي في لوس أنجليس برفض قضية التشهير".
وقال قاضي محكمة المقاطعة جيمس أوتيرو في جلسة الاستماع التي عقدت الإثنين: "المسألة هي ما إذا كانت التغريدة التي غرد بها الرئيس تعد رسالة محمية أم مبالغة سياسة ولا تعد تشهيراً".
واستشهد أوتيرو بإجراءات حماية أخرى ومحددة من التشهير ترامب تضمن لترامب، وفقاً للدستور الأمريكي حقوق حرية التعبير.
وقال أوتيرو: "إنه شخصية عامة، إنه رئيس الولايات المتحدة، لذا لا يمكن اعتبار الموضوع أكثر من ذلك... إنها حرية التعبير من قبل مسؤول عام حول شأن متعلق بالاهتمام العام".
24ae
مواضيع: