وجاءت مشاركة أمير دولة قطر في هذه المائدة، بدعوة من جاستن ترودو رئيس وزراء كندا، ضمن إعلان شارلوفوا بشأن توفير التعليم الجيد للفتيات والنساء في البلدان النامية، والذي أصدرته مجموعة الدول الصناعية السبع هذا العام، وذلك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثالثة والسبعين بمدينة نيويورك.
كما أعلن الشيخ تميم، دعمه "إعلان شارلوفوا"، خاصة أن دولة قطر أعطت التعليم الأولوية على الصعيدين الداخلي والخارجي منذ زمن بعيد، ما انعكس في برامجها للمساعدات الإنمائية الدولية.
وفي إطار اهتمام دولة قطر بالتعليم، أكد الشيخ تميم، أن "الدوحة قادت الجهود الرامية إلى استصدار قرار الأمم المتحدة الرائد بشأن الحق في التعليم بحالات الطوارئ سنة 2010، وقد أشار ذلك القرار إلى أن نسبة كبيرة من أطفال العالم غير الملتحقين بالمدارس يعيشون في مناطق متأثرة بالنزاعات".
وأضاف أمير قطر أن "كثيرا من الدول دعمت العديد من المبادرات التعليمية العالمية والإقليميـة، معربا عن فخره بأن مبادرة قطر "علم طفلا" نجحت في مساعدة 10 ملايين من الأطفال المهمشين خارج المدرسة على تلقي التعليم الابتدائي جيد النوعية".
وشمل البرنامج 82 شراكة في 50 دولة، بمبلغ 1.8 مليار دولار، أسهمت حكومة قطر بثلثه ضمن جهود عالمية بين القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني والدولي.
مواضيع: